بدءُ أعمال بناء المرافق الرئيسية من مشروع سكة حديد الصين - الجمهورية القرغيزية - أوزبكستان في سوزاك

مجلس الوزراء Загрузка... 29 إبريل 2025 15:11
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
Next
Previous
Next
Previous

بيشكيك، 29 أبريل 2025. / قابار /

شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الموارد المائية والزراعة والصناعات التحويلية القرغيزي باكيت توروباييف في فعالية تدشين بناء أحد الأنفاق الأساسية لمشروع السكك الحديدية الدولية "الصين – قرغيزستان – أوزبكستان" في منطقة سوزاك.

وقد انطلقت أعمال البناء رسميًا اليوم بأمر من الرئيس صادر جاباروف، في إطار المشروع الاستراتيجي الذي يُعدّ أكثر من مجرد ممر نقل، إذ وصفه تورو باييف بأنه "جسر استراتيجي بالغ الأهمية يربط بين الشرق والغرب"، مشيرًا إلى أنه "لا يكتفي بتعزيز البنية التحتية، بل يسهم في تحسين جودة الحياة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الترابط بين المناطق والشعوب".

وأضاف أن المشروع "سيوفر فرصًا جديدة في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة واللوجستيات، وسيوفر آلاف فرص العمل، ويمنح دفعة قوية لاقتصادات دولنا"، مشددًا: "نحن لا نبني مجرد طريق، بل نبني مستقبلًا".

وشارك في الفعالية ممثلو سفارتي الصين وأوزبكستان لدى الجمهورية القرغيزية، إضافة إلى وفود من الهيئات الحكومية في الدول الثلاث وممثلين عن شركة السكك الحديدية المشتركة "الصين – قرغيزستان – أوزبكستان"، حيث وصفوا المشروع بأنه "رمز للوحدة والتقدم والثقة بالمستقبل".

يُشار إلى أن النفق الذي بدأ العمل في بنائه يبلغ طوله 12 كيلومترًا، ويمتد من منطقة سوزاك حتى منطقة توغوز تورو في محافظة نارين. ويُخطط لبناء نفقين آخرين مماثلين في محافظتي نارين وجلال آباد.

ويمتد خط السكك الحديدية "الصين – قرغيزستان – أوزبكستان" داخل الأراضي القرغيزية على مسافة تزيد عن 300 كيلومتر، وتُقدّر تكلفته الإجمالية بنحو 4.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 20 ألف فرصة عمل.

ويُعدّ هذا المشروع من بين أكثر المشاريع الهندسية تعقيدًا، إذ يشمل بناء 46 جسرًا بطول إجمالي يصل إلى 120 كيلومترًا، بالإضافة إلى 27 نفقًا، أي أن نحو 40% من مسار السكة الحديدية يتكوّن من أنفاق وجسور.

ويُذكر أنه في 27 ديسمبر 2024، أُعطيت الانطلاقة الرسمية للمشروع بمشاركة كل من رئيس الجمهورية القرغيزية صادر جاباروف، والرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، الذين أكدوا في كلماتهم على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع.