بيشكيك، 12 يونيو 2025 /قابار/
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها السنوي، أن عام 2024 شهد لأول مرة منذ عام 2011 انخفاضاً في عدد اللاجئين الدوليين.
وبحسب التقرير، بلغ عدد اللاجئين الخاضعين لولاية المفوضية 36.8 مليون شخص، أي أقل بـ559 ألفاً مقارنة بعام 2023. ولا تشمل هذه الإحصائية نحو 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني يخضعون لولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كما سُجِّل لأول مرة منذ عام 2002 عودة نحو 9.8 ملايين شخص إلى بلدانهم أو مناطقهم الأصلية، من بينهم 1.6 مليون لاجئ و8.2 ملايين نازح داخلي، غالبيتهم من سوريا وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا. وأشارت المفوضية إلى أن العودة في بعض الحالات جاءت نتيجة لتدهور الأوضاع الإنسانية في دول اللجوء، وليس بسبب تحسن الوضع في أوطانهم.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب النزاعات والاضطهاد والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان رقماً قياسياً بلغ 123.2 مليون شخص، من ضمنهم:
- 73.5 مليون نازح داخلي؛
- 31 مليون لاجئ تحت ولاية المفوضية؛
- 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني (تحت ولاية الأونروا)؛
- 8.4 ملايين طالب لجوء؛
- 5.9 ملايين شخص قدموا طلبات للحماية الدولية.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر استقبالاً لطلبات اللجوء في النصف الأول من عام 2024 بـ729 ألف طلب، تليها ألمانيا بـ229.8 ألف طلب، ثم مصر وكندا وإسبانيا.
ووفق التقرير، فإن 73% من المحتاجين إلى الحماية الدولية يعيشون في دول ذات دخل منخفض أو متوسط. وسُجِّلت أعلى كثافة للاجئين نسبة إلى عدد السكان في لبنان، حيث يُعد واحد من كل ثمانية أشخاص لاجئاً.
أما أبرز دول المنشأ للاجئين، فهي: سوريا (6 ملايين)، أفغانستان (5.8 ملايين)، وأوكرانيا (5 ملايين).