بيشكيك، 19 يونيو 2025 /قابار/
عقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القرغيزي دانيار أمانغلديف على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي لعام 2025، اجتماعًا مع رئيس جمهورية ساخا (ياقوتيا) أيزن نيكولايف حيث ناقش الطرفان طيفًا واسعًا من قضايا التعاون الثنائي.
أبرز دانيار أمانغلديف أهمية زيارة أيزن نيكولايف إلى الجمهورية القرغيزية التي جرت في الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر 2024، والتي شهدت لقاءات مع القيادة العليا للبلاد وتم خلالها مناقشة المحاور الرئيسية للتعاون المستقبلي.
وأكد النائب الأول على الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين المناطق في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجمهورية القرغيزية وروسيا، مشيرًا إلى جمهورية ساخا (ياقوتيا) كشريك موثوق. كما عبر عن ثقته في تعزيز التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ودعا النائب الأول للمشاركة في المؤتمر الإقليمي القرغيزي-الروسي الثاني عشر، المزمع عقده في الجمهورية القرغيزية.
وأعرب الطرفان عن الاستعداد لتنظيم والمشاركة في بعثات تجارية متبادلة تهدف إلى توسيع العلاقات التجارية وتنفيذ المشاريع المشتركة.
قدم دانيار أمانغلديف معلومات حول الديناميات الإيجابية للنمو الاقتصادي في الجمهورية القرغيزية، كما استعرض المشاريع البنية التحتية النشطة التي تساهم في تطوير اقتصاد البلاد.
وأعرب الطرفان عن الاستعداد لتوقيع اتفاقية تعاون بين مجلس وزراء الجمهورية القرغيزية وحكومة جمهورية ساخا (ياقوتيا) في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي، العلمي-التقني والاجتماعي-الإنساني.
كما تم بحث إمكانية إنشاء مركز تجاري ولوجستي أو قاعدة شراء في الجمهورية القرغيزية لصالح ياqوتيا لتجميع المنتجات الزراعية، مما سيسهم في تحسين سلاسل التوريد وتوسيع حجم التبادل التجاري.
وقد حظيت المجالات الواعدة للتعاون في مجالات الابتكار، تكنولوجيا المعلومات، الصناعة الإبداعية، السياحة، التعليم والرياضة باهتمام خاص.
وأكد الطرفان الاهتمام المتبادل بإقامة أيام ثقافة ياqوتيا في أكتوبر 2024 في الجمهورية القرغيزية، مما سيدعم تعزيز الروابط الثقافية بين الشعبين.
كما نوقشت قضايا تطوير الرياضات الوطنية، حيث أبدت جهة ياqوتيا استعدادها للمشاركة في الألعاب العالمية السادسة للبدو الرحل، المزمع إقامتها في خريف 2026 في الجمهورية القرغيزية.
من جهته، أعرب أيزن نيكولايف عن اهتمام ياqوتيا بتعزيز التعاون مع الجمهورية القرغيزية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً ثقته في استمرار تطور التعاون والشراكة الثنائية لما فيه مصلحة شعبي الجمهوريتين.