ناقش رئيس مجلس الوزراء عادلبيك قاسمعلييف مع المديرة العامة للبنك الدولي تنفيذ مشروع محطة "كامباراتا -1" الكهرومائية

مجلس الوزراء Загрузка... 22 إبريل 2025 17:51
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
{{item.title }}
Next
Previous
Next
Previous

بيشكيك، 22 أبريل 2025. / قابار/ أجرى رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية، عادلبيك قاسمعلييف، محادثات بناءة مع المديرة العامة للعمليات بالبنك الدولي، آنا بييردي، وذلك على هامش الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأعرب عادلبيك قاسمعلييف، وفقاً لما أفاد به مجلس الوزراء، عن بالغ الامتنان للبنك الدولي على الشراكة المثمرة الممتدة لسنوات، والدعم الكبير الذي يقدمه للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجمهورية القرغيزية، مشيراً إلى أن التعاون المشترك أتاح تحقيق نتائج ملموسة. وأكد ثقته بأن هذا اللقاء سيمنح زخماً جديداً لتعزيز وتوسيع التعاون الثنائي القائم على المنفعة المتبادلة.

واستعرض رئيس مجلس الوزراء أمام آنا بييردي الوضع الاقتصادي الراهن في البلاد، مشيراً إلى أن الاقتصاد يشهد نمواً مستقراً بمعدلات مرتفعة بلغت في المتوسط 9% خلال السنوات الثلاث الماضية، وسجل نمواً لافتاً بنسبة 13% خلال الربع الأول من عام 2025. وأوضح أن هذا النمو الديناميكي يعود إلى تطور القطاعات الرئيسية للاقتصاد، مثل الصناعة والإنشاءات والخدمات.

وقدّم قاسمعلييف عرضاً مفصلاً حول المحاور الأساسية للبرنامج الوطني للتنمية حتى عام 2030، موضحاً أن الهدف الرئيس للبرنامج يتمثل في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، وتحسين جودة حياة المواطنين، وتنمية شاملة للقطاعات الحيوية. ويرتكز البرنامج على أربعة محاور استراتيجية: التصنيع السريع، وإنشاء مركز إقليمي للتجارة واللوجستيات، وتطوير الزراعة والسياحة التنافسية، والانتقال إلى الطاقة الخضراء.

وتركزت المحادثات بشكل خاص على مشروع بناء محطة "كامباراتا -1" الكهرومائية، الذي يُعد أولوية مطلقة للجمهورية القرغيزية، ويكتسي أهمية بالغة في ضمان الأمن الطاقي ليس فقط للبلاد، بل ولمنطقة آسيا الوسطى برمتها. وأوضح قاسمعلييف أن الحكومة تواصل تمويل الأعمال التحضيرية من ميزانيتها الخاصة، وأن أعمال تحديث الدراسة الفنية والاقتصادية، وتقييم الأثر البيئي للمشروع، تجري وفق الجدول الزمني، ومن المقرر استكمالها في مايو من هذا العام.

وأكد قاسمعلييف أن توقيع الاتفاقية التاريخية لترسيم الحدود بين الجمهورية القرغيزية وجمهورية طاجيكستان يمثّل خطوة مفصلية في ترسيخ الثقة المتبادلة، وعلاقات حسن الجوار، والاستقرار، وتحسين المناخ الاستثماري في آسيا الوسطى. وذكّر بأن اتفاقية مماثلة سبق توقيعها مع جمهورية أوزبكستان، وأن تسوية قضية الحدود بشكل نهائي يعكس تعاظم التعاون الإقليمي، ويوفر أساساً متيناً لتنفيذ مشروع "كامباراتا -1" الاستراتيجي.

وأعرب قاسمعلييف عن أمله الكبير في تلقي الدعم الفعّال من البنك الدولي فيما يخص تمويل هذا المشروع، وذلك خلال اجتماع مجلس إدارة البنك في النصف الثاني من عام 2025.

من جانبها، أشادت آنا بييردي بالإنجازات الاقتصادية الملموسة التي حققتها الجمهورية القرغيزية، وهنأت رئيس الوزراء على توقيع الاتفاق الحدودي مع طاجيكستان، مؤكدة أنها تابعت هذا الملف باهتمام بالغ، وترى أن هذا النجاح تحقق بفضل القيادة الحكيمة لرئيسي البلدين.

وفي سياق مناقشة مشروع محطة "كامباراتا -1"، أكدت استعدادها الكامل لدعم هذا المشروع الإقليمي.

وقالت بييردي: «يمكنكم الاعتماد علينا فيما يخص مشروع محطة "كامباراتا -1".

وفي ختام اللقاء، جرت مراسم توقيع اتفاق بشأن تنفيذ آلية الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ.