تعيد الجمهورية القرغيزية تأهيل المواقع السياحية بنشاط وتستقطب استثمارات ضخمة

السياحة في قيرغيزستان Загрузка... 01 مايو 2025 09:52

بيشكيك، 01 مايو 2025. / قابار /

الجمهورية القرغيزية تعيد تأهيل الوجهات السياحية بنشاط وتستقطب استثمارات ضخمة، وفقًا لما صرّح به مدير إدارة السياحة في الجمهورية القرغيزية، إردينيت قاسيموف، لوكالة "قابار".

وأوضح قاسيموف أنّ برنامج تطوير السياحة حتى عام 2030 قد تم اعتماده في الجمهورية القرغيزية، وتم في إطاره تحديد الاتجاهات ذات الأولوية في تنمية هذا القطاع.

وقال: "تشمل أكثر أنواع السياحة رواجًا في بلادنا السياحة الجبلية، والسياحة البيئية، والسياحة الرياضية، والسياحة العلاجية. وإذا تحدثنا عن كل اتجاه على حدة، فقد ازداد تدفّق السياح من دول مختلفة، المهتمين بتسلق الجبال، والسياحة الجبلية، ورحلات التتبع، في السنوات الأخيرة".

وأضاف: "إلى جانب ذلك، نولي اهتمامًا خاصًا بتطوير السياحة الرياضية والعلاجية وسياحة المنتجعات. يتم بناء مراكز الاستجمام وترميمها، ويأتي العديد من الرياضيين إلى بلادنا للتدريب أو لقضاء العطلات. وكما هو معلوم، فإن مناخنا وطبيعتنا مناسبان جدًا لاستراحة الرياضيين، وقد ازدادت إحصائيات السياح المنتمين إلى هذه الفئة".

وأشار رئيس الإدارة إلى أنّ هناك من يعتقد أن السياحة في الجمهورية القرغيزية تقتصر على السياحة الصيفية، وتحديدًا في بحيرة إيسيك كول.

لكن، بحسب قوله، فإن السياحة الشتوية آخذة في النمو أيضًا. ويجري تنفيذ مشاريع مثل "بايتك ماونتن ريزورت"، و"أوتش تشوكو"، و"تشاتكال ريزورت" لخدمة السياح في جميع أنحاء الجمهورية. وهذه المشاريع ستتحول مستقبلًا إلى منتجعات واعدة وشهيرة تعمل على مدار العام.

وأكد قاسيموف: "طبيعة الجمهورية القرغيزية فريدة من نوعها، وهناك أماكن لم تطأها قدم إنسان، وهي تثير اهتمامًا كبيرًا لدى السياح. ومع جذب السياح الأجانب، نعمل كذلك على تطوير السياحة الداخلية، ونوفر ظروفًا ممتازة لهذا القطاع".

كما أفاد قاسيموف بأنّه، إلى جانب الأنواع المذكورة من السياحة، يتم إيلاء اهتمام خاص لتطوير السياحة الثقافية والحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي. وقال: "أزياؤنا الوطنية مثل القبعة البيضاء (آق كالباق)، وسجادة الشيرداك، والخيمة التقليدية، إلى جانب ألعاب الشعوب الرحّل العالمية، كل ذلك يمثل جانبًا مهمًا من السياحة الثقافية".