قمة منظمة التعاون الاقتصادي: لتحقيق الأهداف المناخية لا بد من مشاريع مشتركة

البيئة Загрузка... 04 يوليو 2025 14:30
514857519_2403.max-.2e16d0ba.format-webp.fill-1668x1014.webp

بيشكيك، 04 يوليو /قابار/
تُعقد في مدينة خانكندي، خلال الفترة من 3 إلى 4 يوليو، القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي تحت شعار: "رؤية جديدة للمنظمة من أجل مستقبل موثوق ومستدام مناخيًا". ويشارك في أعمال القمة رؤساء الدول والحكومات من الدول الأعضاء في المنظمة: أفغانستان، أذربيجان، إيران، باكستان، قرغيزستان، كازاخستان، طاجيكستان، أوزبكستان، تركيا وتركمانستان.

ويبحث المشاركون القضايا الملحة المدرجة على جدول أعمال المنظمة، بما في ذلك التدابير التي تتخذها الدول الأعضاء للحد من تغير المناخ.

وفي تصريح لوكالة "قابار"، قالت الدكتورة في العلوم الاقتصادية غولناز سوبايفا إن تنفيذ المشاريع المشتركة يعد شرطا ضروريا لتحقيق الأهداف المناخية.

وأكدت أن إدراج مسألة تغير المناخ على جدول أعمال القمة ومناقشة مقترحات الدول الأعضاء له أهمية كبيرة.

وأضافت: "في السنوات الأخيرة، تولي الدول الأعضاء في المنظمة اهتمامًا متزايدا بالتنمية الإقليمية من خلال التعاون المشترك. وقد اتخذت خطوات في مجالات عدة، من بينها الاقتصاد، والطاقة، والنقل، والزراعة. وتُسلط القمة الحالية الضوء أيضًا على التعاون في مجال الطاقة، لا سيما تطوير الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية، إضافة إلى تعزيز أمن الطاقة في المنطقة. كما يتم التطرق إلى قضايا التنمية الإقليمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي والاستقرار البيئي".

وأشارت سوبايفا إلى أن الجمهورية القرغيزية تطرح بنشاط مبادرات على الساحة الدولية في ما يخص التغير المناخي، وتولي أولوية لتنفيذها.

وقالت: "لقد حظيت مجموعة من مبادرات قرغيزستان لحماية النظم البيئية الجبلية بدعم المجتمع الدولي. وتؤكد بلادنا على ضرورة الانتباه إلى ظاهرة ذوبان الأنهار الجليدية كواحدة من أخطر نتائج التغير المناخي، وتدعو إلى دعم الدول الجبلية. كما تركز قرغيزستان على تبني نماذج الاقتصاد الأخضر والاستفادة من إمكانات مصادر الطاقة المتجددة".