بيشكيك، 24 مايو 2025 /قابار/
وقّع وزير العمل والرعاية الاجتماعية والهجرة، رفشانبيك صابيروف، على البيان الختامي لإعلان الوزراء بشأن نظام الأسرة الحاضنة، وذلك على هامش منتدى الأسرة المنعقد في إسطنبول.
وبحسب ما أفادت به وزارة التنمية الاجتماعية، يُعد هذا التوقيع تأكيدًا مهمًا على التزام الجمهورية القرغيزية بحماية حقوق الأطفال وتطوير نظام الرعاية البديلة.
وأشارت الوزارة إلى أن توقيع الإعلان ينسجم تمامًا مع الالتزامات الدولية للجمهورية القرغيزية، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وكذلك مع الإصلاحات الداخلية الجارية في نظام الحماية الاجتماعية. وأكدت الوثيقة أن تطوير نظام الأسرة الحاضنة سيسمح للأطفال المحرومين من رعاية الوالدين بالحصول على الرعاية الأسرية والحماية.
وشرحت الوزارة أهمية هذا الخطوة بالنقاط التالية:
- الجمهورية القرغيزية تنفذ إصلاحات في التشريعات الأسرية، حيث تُعد حماية الأطفال والرعاية البديلة من المحاور الرئيسية فيها؛
- المشاركة في مشاريع دولية تُتيح الوصول إلى المنح، وبرامج الأمم المتحدة، وموارد أخرى مخصصة لحماية حقوق الطفل؛
- توقيع الإعلان يعزز التعاون الدولي ويفتح المجال أمام انخراط قرغيزستان في المبادرات العالمية، بما يشمل المنح، والخبرات، والمشاريع المشتركة؛
- كما يعزز صورة الجمهورية القرغيزية دوليًا كدولة مسؤولة في مجال حماية حقوق الطفل.
وأكدت الوزارة أن قرغيزستان تطبق بالفعل سياسات إصلاحية في هذا المجال، إذ يجري تطوير الإطار التشريعي، وتنفيذ برامج دعم الأسر الحاضنة، إضافة إلى بناء نظام جديد لحماية الأطفال على مستوى السلطات المحلية.
ويستند الإعلان إلى عدد من الوثائق الدولية الرئيسية، مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت الوزارة أن توقيع الإعلان لا يرتب التزامات قانونية، لكنه يفتح آفاقًا واسعة لتطوير نظام الأسرة الحاضنة في الجمهورية القرغيزية بشكل منهجي. ويُعد هذا التوقيع خطوة منطقية نحو بناء نظام فعال وإنساني ومستدام لحماية الأطفال في البلاد.