سيُعقد لقاء استشاري لرؤساء دول آسيا الوسطى في طشقند هذا الخريف

بيشكيك، 08 أبريل 2025. / قابار/

أوزبكستان تصبح مرة أخرى مركزًا لفعالية إقليمية مهمة:
ستستضيف طشقند الاجتماع الاستشاري السابع لقادة دول آسيا الوسطى في سبتمبر 2025. جاء ذلك خلال كلمة الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف في قمة منظمة "آسيا الوسطى - الاتحاد الأوروبي" الأولى التي عقدت في سمرقند، كما أفادت خدمة صحفية للرئيس.

وأكد ميرضيائيف: "في سبتمبر من العام المقبل، سنستضيف الاجتماع الاستشاري السابع لقادة دول المنطقة. سيوفر هذا الحدث فرصة لمعالجة جميع القضايا الهامة في أجواء مفتوحة وبناءة."

وأشار الرئيس الأوزبكي إلى أن الاجتماعات الاستشارية أصبحت منصة فعالة لتعزيز التعاون متعدد الأوجه في المنطقة. ولاحظ أن العلاقات بين دول آسيا الوسطى شهدت "تغيرات جذرية"، أصبحت بموجبها "ثابتة ولا رجعة فيها" بناءً على الإرادة السياسية المشتركة.

كما سلط الضوء على التطورات الإيجابية الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك تعزيز الثقة المتبادلة، وتطوير علاقات حسن الجوار، وتوسيع نطاق التفاعلات.

وذكر الرئيس: "قبل سبع أو ثماني سنوات، لم يكن أي من هذا ممكنًا. كانت الحدود بين الدول مغلقة، ولم يكن هناك تجارة أو عبور أو أعمال أو تبادلات إنسانية. كانت العلاقات مجمدة عمليًا."

وأكد أن انفتاح آسيا الوسطى واستعدادها للتعاون المتبادل المنفعة مع الشركاء هو شرط أساسي لأمن المنطقة وازدهارها.

وفي ختام كلمته، دعا ميرضيائيف إلى تعزيز الخصوصية الإقليمية المشتركة، وتطوير التبادلات الثقافية والتعليمية، وافتتاح فروع للمؤسسات التعليمية الرائدة، وتنفيذ تأشيرة موحدة لسياح آسيا الوسطى.