بيشكيك، 25 أبريل 2025. / قابار /
التقى اليوم رئيس المجلس الأعلى القرغيزي نورلانبيك تورغونبيك أولو مع وزير الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفاكي يوراي بلانار.
ووفقاً لتصريحات البئرلمان، تم خلال اللقاء مناقشة الوضع الحالي للتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والإنساني بين الجمهورية القرغيزية وسلوفاكيا، كما تم الحديث عن تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.
وأشار رئيس المجلس الأعلى إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الشعبين، التي بدأت منذ حصولهما على الاستقلال، بالإضافة إلى الروابط التاريخية الطويلة، قد ساهمت في تقارب البلدين. وقال: "من بين هذه الروابط، كان لإسهام التعاون الإنتاجي 'إنترغلبو' في الاقتصاد القرغيزي والمناطق القرغيزية تأثير كبير. قبل مئة عام تقريباً، وصلت أول دفعة من هذا التعاون إلى الأراضي القرغيزية. في ضوء الظروف التي كانت سائدة آنذاك، لعبت 'إنترغلبو' دوراً أساسياً في بناء قاعدة الصناعة في الاقتصاد القرغيزي وتنفيذ العديد من المشاريع البنية التحتية."
وفيما يتعلق بالعلاقات البرلمانية، أضاف نورلانبيك تورغونبيك أولو قائلاً: "يحرص البرلمان القرغيزي على تعزيز التعاون مع المجلس الوطني السلوفاكي، خاصة في مجال تبادل الخبرات التشريعية وتعميق التعاون في إطار مجموعات الصداقة البرلمانية. فالدبلوماسية البرلمانية لها دور كبير في تعزيز العلاقات بين الدول، ولذلك أنا واثق بأنكم ستواصلون العمل بنشاط في هذا المجال، خاصة وأنكم تحملون خبرة برلمانية تمتد لعشرين عاماً."
كما أشار رئيس المجلس الأعلى إلى ضرورة تعزيز التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والمصرفية، قائلاً: "القضايا ذات الأولوية تشمل الطاقة والنقل والبنية التحتية. نحن أيضاً نشجع التعاون في مجالات السياحة والتعليم والتحول الرقمي. لدينا العديد من الفرص لتعزيز علاقاتنا الثنائية."
من جانبه، تحدث وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار عن أهداف زيارته إلى قرغيزستان، مشيراً إلى أن هناك جهوداً لإطلاق حقبة جديدة من التعاون بين البلدين.
وقال بلانار: "الدبلوماسية البرلمانية تلعب دوراً مهماً في توسيع الشراكة القرغيزية السلوفاكية. ونحن نأمل أن يُسهم لقاؤنا اليوم في تعزيز علاقاتنا المستقبلية. نحن مهتمون بتوسيع التعاون مع قرغيزستان في كافة المجالات وتعزيز العلاقات البرلمانية."
كما أشار الوزير إلى أهمية توسيع التعاون في مجال التعليم، داعياً الطلاب القرغيزيين للدراسة في الجامعات السلوفاكية، وقال: "نحن مستعدون لتوفير كل الظروف اللازمة لهم، بما في ذلك منح دراسية."